عملية الرصاص المصبوب ( عملية غزة ) - في حزيران/ يونيو 2007، استولت حماس بالعنف على قطاع غزة، وأطاحت بالسلطة الفلسطينية الشرعية بعد أن قامت بشلّ حركة قوات الأمن التابعة لتلك السلطة. وبدل السلطة الفلسطينية، أقامت حماس كيانا راديكاليا إسلاميا, استخدام إسرائيل القوة في عملية الرصاص المصبوب اعتبر رداً ضروريا ومناسبا على اعتداءات حماس.
بين الأعوام 2000 و 2008 تعرض المواطنون الإسرائيليون لقصف حوالي 12,000 صاروخ وقذيفة هاون، منها 3,000 صاروخ وقذيفة هاون تقريبا في العام 2008 وحده.
- 27 كانون أول/ ديسمبر 2008 – بعد 8 سنوات من التعرض لاعتداءات صاروخية تقوم إسرائيل بالرد – وتبدأ عملية الرصاص المصبوب في غزة.
- 3 كانون الثاني/ يناير 2009 – بدء المرحلة البرية من العملية.
- 18 كانون الثاني/ يناير 2009 – بعد 22 يوما من القتال في غزة، إسرائيل تنهي العملية، وتعلن عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد. جميع القوات الإسرائيلية تقوم بالانسحاب من غزة.
استيلاء حماس على قطاع غرة و عملية الرصاص المصبوب
بدعم من إيران وسوريا، استخدمت حماس قطاع غزة كنقطة انطلاق للقيام باعتداءات إرهابية مستمرة ضد إسرائيل. وحشدت حماس قوة مسلحة واسعة ضمت أكثر من 20 ألف عنصر مسلح في غزة. لقد عملت باستمرار على زيادة جودة ومدى أسلحتهم، وبحلول أواخرعام 2008 كانت نيران صواريخهم قادرة على الوصول إلى بعض أكبر المدن الإسرائيلية وإلى البنية التحتية الاستراتيجية.
عملية الرصاص المصبوب ( عملية غزة ) - تم اطلاق حوالي 12 ألف صاروخ وقذيفة هاون على إسرائيل بين الأعوام 2000 و 2008 منها حوالي 3 آلاف صاروخ وقذيفة هاون في العام 2008 وحده.
أسفرت هذه الاعتادءات المتعمدة عن وقوع وفيات وإصابات، وألحقت أضراراً جسيمة بالممتلكات. وقد أجبرت المصالح والأعمال على إغلاق أبوابها كما أرهبت عشرات آلاف السكان واضطرتهم إلى مغادرة بيوتهم.
حرب حماس الإرهابية ضد إسرائيل
بذلت إسرائيل جهوداً غير عسكرية عديدة في محاولة لوقف الاعتداءات العنيفة، بما في ذلك نداءات عاجلة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والرؤساء المتعاقبين لمجلس الأمن، وكذلك عروض دبلوماسية مباشرة وعن طريق وسطاء.

على الرغم من هذه الجهود، قامت حماس بتصعيد اعتداءاتها عبر الحدود، وشملت تلك الاعتداءات غارة على أرض إسرائيلية شنتها من قطاع غزة في حزيران/ يونيو 2006 واختطاف أحد جنود جيش الدفاع، الرقيب غلعاد شاليط. بعد ما يزيد عن 3 سنوات بقي هذا الجندي محتجزا في الأسر، دون السماح بإجراء أي اتصال مع الغير ودون تمكين لجنة الصليب الأحمر الدولية أو غيرها من الهيئات الدولية من الوصول إليه.
جلعاد شاليط في أسر الإرهاب منذ 25 حزيران/يونيو 2006
كان لجوء إسرائيل إلى استخدام القوة في عملية الرصاص المصبوب رداً ضروريا ومناسبا على اعتداءات حماس.
أثناء هذه عملية الرصاص المصبوب، كان القادة والجنود الإسرائيليون يسترشدون بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب.
الرد على اعتداءات حماس – قضايا التناسب
قبل وأثناء عملية الرصاص المصبوب ( عملية غزة )، لم يألُ جيش الدفاع الإسرائيلي أي جهد من أجل ضمان وصول المعونات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، بما في ذلك تسهيل مرور 1,511 شاحنة تحمل 37,162 طنا من المساعدات الإنسانية.
اتخذ جيش الدفاع الإسرائيلي خطوات احتياطية واسعة جدا، لتفادي أو الحد من إلحاق الأذى بالمدنيين في غزة، أثناء عمله من أجل تحقيق أهدافه الرامية إلى وقف نيران صواريخ ومدافع هاون حماس المتواصلة على المدنيين والأملاك الإسرائيلية. أما حماس، من جهة أخرى فقد ارتكبت انتهاكات خطيرة وسافرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان، سواء قبل أو أثناء عملية غزة.