شلومو أرغوف – شلومو أرجوف (بالعبرية: שלמה ארגוב) (1929 – 2003) دبلوماسي من إسرائيل كان سفيرا لإسرائيل في المملكة المتحدة وتم استعمال محاولة اغتياله كأحد مسببات غزو لبنان 1982، من مواليد القدس، إنظم إلى البلماح، القوة المتحركة الضاربة التابعة للهاجاناه وهو في سن المراهقة والتحق ب الجيش الإسرائيلي في بدايات تأسيسه في عام 1948 وجرح في حرب 1948.
تخرج من جامعة جورجتاون في مجال العلاقات الخارجية عام 1962 وبدأ مسيرته الدبلوماسية كملحق للسفارات الإسرائيلية في غانا ونيجيريا وأصبح سفيرا لإسرائيل في المكسيك في عام 1971 إلى عام 1974 وسفيرا في هولندا عام 1977 وسفيرا في بريطانيا عام 1979.
في 3 يونيو 1982 تعرض لمحاولة اغتيال في لندن من قبل 3 أعضاء في منظمة أبو نضال الذي كان يتزعمها صبري البنا، أدت محاولة الاغتيال هذه إلى جروح بليغة تسببت في شلل أرجوف وبقائه في غيبوبة لمدة 3 أشهر، بالرغم من أن الجماعة المنظمة لمحاولة الاغتيال كانت منشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية إلا أن هذه العملية استخدمت كأحد المبررات الرئيسية في غزو لبنان 1982 ومطاردة مقاتلي منظمة التحرير.
السفير الاسرائيلي شلومو أرغوف نقل الى مستشفى هاسا وهو في حالة موت سريري منذ عام 1982 الى ان توفي بشكل كامل ليلة السبت 23 شباط / فبراير 2003 كما قالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية.
التي اضافت ان أرغوف (74 عاما) كان طريح الفراش في مستشفى “هداسا” في مدينة القدس منذ محاولة اغتياله التي نفذت عام 1982، حيث كان في حالة موت سريري.
وتقول الصحيفة انه في الثالث من حزيران/ يونيو من العام 1982 انتظر مسلح فلسطيني من حركة فتح- المجلس الثوري، جماعة أبو نضال، بجانب سيارة شلومو أرجوف التي كانت بالقرب من فندق “دورتشستر” في لندن، حيث شارك أرغوف في عشاء عمل. ولدى خروج السفير الإسرائيلي من الفندق، أطلق المسلح الفلسطيني النار على رأسه، ولم يتمكن رجل الأمن الذي كان في المكان من منع ذلك. ومنذ محاولة الاغتيال، رقد أرغوف في المستشفى فاقدًا وعيه.
وفي اليوم التالي لمحاولة اغتيال أرغوف، التأمت الحكومة الإسرائيلية واتخذت قرارًا بقصف بيروت ودخل الجيش الإسرائيلي بعد ذلك بوقت قصير إلى لبنان.