هل يكره الجزائريون إسرائيل كما يزعم ويدعي البعض في معرض ردهم على فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي, فمئات الرسائل التي تصلنا أسبوعياً من الجزائر تؤكد العكس, فهذا فيديو رسالة صداقة واحترام من شعب الجزائر الى شعب إسرائيل تثبت عكس ما يزعمه المحرضون.
مئات الرسائل التي تصلنا والتي تقول أنا من الجزائر وأحب إسرائيل، نعم للتطبيع.. رسائل محبة وسلام تصل إلينا يوميا من سكان الجزائر, “نحن نحبكم في الجزائر. نتمنى زيارة لبلدكم الجميل”، هذه الرسائل تبين محبة الشعب الجزائري لشعب اسرائيل وتثبت عكس ما يزعمه المحرضون
“من الجزائر إلى أحبائنا في إسرائيل نحن نحبكم وندعمكم”. شكرا لسكان الجزائر الذين أرسلوا رسائل دعم وتضامن



ومن الجدير بالذكر أن يهود الجزائر في إسرائيل يحيون سنوياً ذكرى رحيلهم من وطنهم الأم! كانوا إحدى أقدم الجاليات اليهودية في الدول العربية ويعود تاريخهم الى ما قبل الميلاد. بلغ تعداد اليهود في الجزائر نحو ١٤٠،٠٠٠ نسمة. اما اليوم فلم يبق إلا عدد ضئيل منهم في الجزائر.
حقائق هامة عن يهود الجزائر كانت الجالية اليهودية في الجزائر لفترة ما إحدى أكبر الجاليات اليهودية في البلدان الإسلامية في أواسط القرن الـ 20.

هل يكره الجزائريون إسرائيل؟ الإنسانية لا تفرق بين البشر فلطالما أحب الشعب الجزائري اليهود ونذكر على سبيل المثال قصة الجزائري عبد القادر ابن غبريط مؤسس “مسجد باريس الكبير” الذي أنقذ مئات اليهود من الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية عن طريق إخفائهم في المسجد وإعطائهم بطاقات هوية مسلمة مزورة، ما سمح لهم بالهروب من المطاردة النازية.

الجزائري “عبد القادر بن غبريط” مؤسس “مسجد باريس الكبير” في باريس، أنقذ أكثر من 500 يهودي من أيدي النازيين خلال الحرب العالمية الثانية من خلال إخفائهم في المسجد، ومنحهم بطاقات هوية إسلامية صادرة من إدارة المسجد.



