هذا ما قاله الله تعالى وما أوصى به المؤمنين محرمًا قتل الأبرياء “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ #الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا”. ، كما نهى عن الشماتة,فهل هذه أفعال ترضي الله؟ سؤال برسم الاجابة #المؤمنين
هذا ما قاله الله تعالى وما أوصى به المؤمنين محرمًا قتل الأبرياء كما نهى عن الشماتة,فهل هذه أفعال ترضي الله؟
إن نفس الابرياء المستأمنين معصومة من القتل ولا يجوز التعدي عليها، وقد وعد رسول الإسلام من قتل الابرياء المستأمنين بأنه لا يدخل الجنة، ولا يشم رائحتها، تشديداً وتغليظا في العقوبة، ، وأخبر رسول الإسلام بأن هذا الفعل ليس من هدي الإسلام، وليس متوافقاً مع ما جاء به نبيه من عصمة الدماء، وحسن الوفاء، وعدم التعدي على الأبؤياء والمستأمنين، فقال صلى الله عليه وسلم:« مَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي». [مسلم:1848]. ومما سبق نجد أن من يقوم بذلك ممن يدعي كذباً وزوراً أنه يمثل الإسلام، هو أحد رجلين: إما جاهل أحمق، ضال فاسق، مدفوع لمثل هذه الأفعال الشنيعة، أو مجرم سفاح متعمد، يشبع أهواءه ونفسه المقيتة التي لا ترتوي إلا بمناظر الأشلاء ولون الدماء، فليقرأ أولئك الذين لا يعلمون هدي الإسلام ، وليسمع أولئك الذين يخادعون الناس ويزيفون الحقائق لإغراض خبيثة في نفوسهم، ظناً منهم أنهم يستطيعون بذلك أن يجيزوا قتل المدنيين الابرياء، وينالوا من مبادئ الإسلام و تشريعاته فــ هذا ما قاله الله تعالى وما أوصى به المؤمنين محرمًا قتل الأبرياء “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ #الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا.
قتل الأبرياء جريمة خطيرة حرمها الله تعالى في كل الشرائع، وشدد في عقوبتها هذا ما قاله الله تعالى وما أوصى به المؤمنين محرمًا قتل الأبرياء “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ #الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا”. ، كما نهى عن الشماتة,فهل هذه أفعال ترضي الله؟ سؤال برسم الاجابة #المؤمنين