من هو المصري حسين أبو بكر المؤيد لإسرائيل؟ اسمه حسين أبو بكر منصور ، مولود في القاهرة عام 1989، من مؤلفاته أقلية من شخص واحد, تلقى تعليمًا إسلاميًا محافظًا ونشأ متدينًا وتربى على كره اليهود, حيث انه تربى وترعرع وسط اسرة مصرية مسلمة محافظة، كانت اسرته مهووسة بالكراهية لليهود والمعاداة للسامية يريد في الأصل أن يصبح جهاديًا. أثناء مشاهدته للتطرف الزاحف في المجتمع ، لكنه طور معتقداته الشخصية و اصبح مشككا لمواقف اسرته نحو اليهود، وسعى بقوة وتصميم لامتلاك الحق في العيش بحرية.
بدأ حسين بعد التشكيك في هذه المواقف بتعلم العبرية مما مكنه من رؤية العلاقات بين اليهود والعرب من منظور مختلف تمامًا. حيث ناهض وتحدى الدعاية والافكار الخاطئة عن اليهود ودولة اسرائيل في وطنه مصر ، الذي دفع مواطنيها إلى كره الولايات المتحدة ودولة إسرائيل والشعب اليهودي, بدأ خطواته في محاولات تحرير عقله من تلك الكراهية, مدركا خطورة ذلك على حياته, أدت آرائه الجديدة وقاده عقله الفضولي إلى اشتباكات مع أجهزة الأمن المصرية وكذلك مع أسرته. سجن وتعذب بسبب أنشطته.
من هو المصري حسين أبو بكر المؤيد لإسرائيل؟
شارك في احتجاجات الربيع العربي في عام 2011 وبعد ذلك بوقت قصير طلب اللجوء السياسي في الولايات المتحدة الذي مُنح له في عام 2014. أصبح مواطنًا أمريكيًا في عام 2017 ، خدم في الاحتياط بالجيش الأمريكي ، ومنذ ذلك الحين عمل حسين كمدرس للغة والثقافة في معهد الدفاع للغة في مونتيري بكاليفورنيا ، ثم انتقل للعمل كمعلم ومتحدث عام في قف معنا ، حيث قام بتثقيف الطلاب حول القضايا الثقافية والجيوسياسية في الشرق الأوسط بالإضافة إلى مساعدتهم في مواجهة معاداة السامية.
حسين أبو بكر منصور هو مدير الصوت الديمقراطي الناشئ في الشرق الأوسط وهو متحدث عام ومدون ومدافع عن السلام والتعليم. حسين هو مؤلف سيرته الذاتية “أقلية من شخص واحد: فك قيود العقل العربي” ، وقد كتب أيضًا مقالات ظهرت في الجريدة اليهودية وتايمز أوف إسرائيل ومجلة موزاييك.
هذه هي السيرة الذاتية التي تأخذك إلى ذهن شاب لامع ، رحلته من جهادي محتمل إلى ناشط مدافع عن السلام والقيم الانسانية في البشرية.
اقرأ ايضا