مقابلة المتحدث باسم جيش الدفاع ادرعي لقناة الحرة

نعم الفجر الصادق اسم العملية والحملة العسكرية التي أطلقها جيش الدفاع الإسرائيلي ضد أوكار الجهاد الإسلامي هذا التنظيم الإرهابي الذي حاول في الايام الاخيرة اطلاق عمليات تخريبية وهجمات ضد المواطنين الإسرائيليين وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي على تخوم قطاع غزة, وكانت اسرائيل قد حذرت من تداعيات هذه المحاولات سواء نجحت او فشلت,  وقالت اسرائيل ان هذا الوضع لن يستمر وأنا شخصياً وجهت رسالة ونداء الى سكان غزة والى حركة الجهاد الاسلامي قلت للسكان لا تسمحواللجهاد الاسلامي ان يجركم نحو التصعيد والهاوية.
للأسف واصلت حركة الجهاد الإسلامي محاولاتها لتنفيذ العمليات التخريبية, مما اضطر اسرائيل اطلاق عملية وحملة عسكرية مركزة ضد الجهاد الإسلامي بدأت بـ استهداف المدعو تيسير الجعبري المسؤول الكبير والشخصية البارزة في حركة الجهاد الإسلامي

حسب المعطيات معظم الاصابات والقتلى في تلك الغارات والاستهدافات كانوا من جناح حركة الجهاد الإسلامي فهناك معلومات عن سقوط 15 ناشطاً من ارهابي الحركة قتلوا في هذه الغارات.

هذه الانباء عن الطفلة الفلسطينية التي سقطت انا اقول من هنا انني اوجه واحمل كامل المسؤولية عن ذلك لحركة الجهاد الإسلامي فمن فرض هذا الواقع هم حركة الجهاد الإسلامي التي اخر ما يهمها رفاهية سكان غزة وامنهم واستقرارهم ولذلك اسرائيل لا يمكن ان تسمح لهذه الجماعة الارهابية ان تفرض هذه المعادلات وان تشل الحياة في منطقة الجنوب الاسرائيلي كما حاولت في الايام الاخيرة.

بعد جهود حثيثة بذلناها في الايام الاخيرة لمنع التصعيد على أكثر من مستوى فعلى المستويين السياسي والعسكري مع الكثير من الجهود التي بذلت لمنع واحتواء هذا التصعيد فحركة الجهاد الإسلامي هي من تتحمل كامل المسؤولية عن الامور التي وصلت الى هذا المفترق ونحن من جديد "لا نريد عملية طويلة الامد" ولكن علينا ان نصبر وعلينا ان نواصل دك اوكار الجهاد الاسلامي لنقل الرسالة الواضحة.

أنا اتمنى ان تصل الرسالة واضحة إسرائيل لا تريد حرباً طويلة الامد ولكنها مستعدة وجاهزة لكل الاحتمالات قال ذلك رئيس الوزراء, وقال ذلك اكثر من مسؤول عسكري فنحن لا نسعى الى تصعيد اكبر ولكننا لا نخشاهم.