قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ * أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ.
***
في هذه الفترة من السّنة تُفتتح السّنة الدراسية الجديدة. فترة جميلة تظهر ان العلم والقلم أفضل الطرق لتربية الأطفال وتشجيعهم على المضي قدمًا في مسيرتهم لتحقيق احلامهم وإنجازاتهم. للأسف استغلت بعض التنظيمات الإرهابية عطلة الصيف لكي تشجع الأطفال - طلائع المستقبل - على طرق الإرهاب التي تقودهم في النهاية الى خسارة أحلامهم وطموحاتهم.
إنّ إحدى وظائف المدارس، بالإضافة لتدريس المواد المختلفة، هي تربية الأولاد على أُسس السّلام والمحبّة واحترام الآخر ومساعدة الغير، الشّيء الّذي لا تفعله المنظمات الإرهابيّة، بل على العكس، فهي تنمّي روح الإرهاب في نفوس الأطفال مدمّرةً مستقبلهم وطموحاتهم…
أتمّنى لكم سنة دراسيّة مثمرة وناجحة.