كابتن ايلا مواطنة مسلمة تصوغ مشاعر التأثر على ضحايا المحرقة النازية
كابتن ايلا وعلى متن طائرة عسكرية متوجهة الى بولندا لتذكر التاريخ الذي لا يمكن استيعابه والذي قرر خلاله النازييون ابادة البشر حيث قتلوا منهم ستة ملايين يهودي بما في ذلك نساء واطفال ابيدو لكونهم يهودا.
اليوم لا يسعني الا ان اكون صريحة واقول انه قبل مشاركتي الى بعثة الظباط الى بولندا سمعت كثيرا عن المحرقة النازية لكني لم افهم ابدا كيف يستطيع انسان ان يفعل كل تلك الجرائم بحق اخيه الانسان!
اليوم اقول ليت ذلك كان خيالا فحسب ولكن عندما رايت جبل الرماد وعندما رايت الحارقات , عندما رايت غرف الغاز, اقول بصوت عال انني شاهدة على هول الافعال النازية فمجرد التفكير بذلك يجعل القلب ينقبض من شرور النازيين.
عندما وقفت في بولندا مع غيتا الناجية من المحرقة النازية, هذه البطلة البهودية التي نجت من براثين الوحش النازي ادركت معنى النصر, النصر الذي يعني الوقوف بالزي العسكري مرفوعة الراس والقامة ومع ناجية من مجزرة #الهولوكوست , والتي فهمته منها انه بالنسبة للنازيين الانسان كان مجرد رقم يجب ابادته, وها نحن نقول اليوم ان #المحرقة #لن_تتكرر_ابدا