فليكن ختمكم في كتاب الحياة تهنئة (تحية) خاصة بــ يوم الغفران غمار ختيما توفا, عندما نقول جمار ختيما توفا نتمنّي للشخص الذي نهنئه أن يتم تسجيله وختمه في كتاب الحياة.
تكون التهنئة ليوم كيبور ( تحية يوم الغفران) بقول:فليكن ختمكم في كتاب الحياة " غمار ختيما توفا". وتعتمد هذه التهنئة على أنه في يوم الدين يجلس الربّ وبين يديه ثلاثة كتب. يسجل الصالحون في كتاب الحياة على الفور، بينما يسجل الأشرار في كتاب الموت والهلاك, وتكون الأغلبية في مكان ما بين هذين الطرفين. لكن لا يتم ختمه حتى يوم كيبور- يوم الغفران, ويتحدد المصير حسب الأعمال خلال فترة أيام التوبة العشرة. فالقيام بالتوبة والصلاة يعني الختم في كتاب الحياة. لذلك عندما نقول جمار حتيما توفا نتمنّي للشخص الذي نهنئه أن يتم تسجيله وختمه في كتاب الحياة.
الشوفار هو أحد الأدوات الطقسية اليهودية في المعبد اليهودي, يقتصر النفخ في الشوفار على المناسبات غاية الأهمية، في صلاة الصباح خلال الشهر الذي يسبق عيد رأس السنة العبرية وفي يوم العيد نفسه وفي ختام يوم الغفران عند حلول الظلام بعد صلاة الختام (نعيلاه).
غمار ختيما توفا
تكون التهنئة ليوم كيبور مختلفة, تهنئة (سنة طيبة) أو (عيد سعيد) تعتبر غير ملائمة وهناك تهنئة خاصة بهذا اليوم: فليكن ختمكم في كتاب الحياة "غمار ختيما توفا". وتعتمد هذه التهنئة على أنه في يوم الدين يجلس الربّ القادر في السموات وبين يديه ثلاثة كتب. يسجل الصالحون في كتاب الحياة على الفور، بينما يسجل الأشرار في كتاب الموت والهلاك. وتكون الأغلبية في مكان ما بين هذين الطرفين. ويسجل خلال روش هاشانا – رأس السنة لكن لا يتم ختمه حتى يوم كيبور- يوم الغفران. وسيحدّد مصيرنا حسب أعمالنا خلال فترة أيام التوبة العشرة. إذا قمنا بالتوبة والصلاة والزكاة يمكننا تفادي حكم قضائي سلبي. لذلك عندما نقول جمار حتيما توفا نتمنّي للشخص الذي نهنئه أن يتم تسجيله وختمه في كتاب الحياة.
ابتداء من مساء يوم كيپبور الذي يسمّى أيضاً بيوم الغفران والذي يتميز بأجواء خاصة في إسرائيل, في هذا اليوم يصوم اليهود ويقضون يومهم بالصلاة والتأمل وحساب النفس
وفي هذا اليوم لا تعمل المواصلات العامة والناس لا يسافرون في سياراتهم، يتوقف بث القنوات والإذاعات والحوانيت تكون مغلقة, وبسبب الأجواء الخاصة هذه تطور في إسرائيل تقليد جديد حيث يقوم الكبار والصغار بركوب على الدراجات الهوائية في شوارع إسرائيل الخالية من السيارات.

حقائق عن الشوفار (البوق)
1. الشوفار هو أحد الأدوات الطقسية اليهودية في المعبد اليهودي.
2. الشوفار اليهودي يكون عادة مصنوعا من قرن الكبش أو الرنة ويتم استيرادهما من بلدان المغرب وجنوب أفريقيا.
3. يقتصر النفخ في الشوفار على المناسبات غاية الأهمية، في صلاة الصباح خلال الشهر الذي يسبق عيد رأس السنة العبرية وفي يوم العيد نفسه وفي ختام يوم الغفران عند حلول الظلام بعد صلاة الختام (نعيلاه).
4. يرمز النفخ في الشوفار الى كبش الفداء الذي منّ به المولى عز وجلّ على سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما امتثل لأمر ربّه وهمّ بذبح نجله إسحاق عليه السلام في أورشليم
5. استخدم الشوفار في العصور الغابرة لدعوة الناس للخروج للحرب، أو لزرع الخوف في صفوف العدو.
6. وفقا للرواية اليهودية فإن الحضور في مشهد تجلي الله في جبل سيناء استمعوا الى النفخ بالشوفار
7. تظهر الكلمة شوفار بالأصل في الكتاب المقدس اليهودي (التناخ) ومعناها التحسين. يدعونا صوت الشوفار إلى الاستيقاظ ومحاسبة النفس لنحسن انفسنا.