عملية إلعاد الإرهابية خلفت 16 طفلا أصبحوا ايتام, والشرطة تطلب المساعدة في تحديد مكان المشتبه بهم, بعد ليلة من البحث، طلبت الشرطة صباح اليوم (الجمعة) مساعدة الجمهور في تحديد مكان المشتبه بهما الرئيسيين في تنفيذ العملية في إلعاد، اللذان هربا من مكان الحادث وهما اسعد الرفاعي 19 عاما وصبحي ابو شقير 20 عامًا وهم سكان منطقة جنين، وتطلب الشرطة الإبلاغ عن أي شك/معلومات تتعلق بمكان وجودهم إلى الخط الساخن للشرطة على رقم 100.
هؤلاء هم ثلاثة ضحايا العملية الإرهابية التي نفذت امس في إلعاد. 16 طفلا أصبحوا ايتاما.سنلقي القبض على الإرهابيين الفلسطينيين اللذين نفذا هذه الجريمة البشعة.
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:تحديد هوية المشتبه بهما بتنفيذ العملية الإرهابية في إلعاد
تقوم الشرطة، بالتعاون مع جهاز الأمن العام ووحدات خاصة أخرى، بنشاط مكثف في منطقة إلعاد منذ الليلة الماضية، مستخدمة جميع الوسائل المتاحة لها، من أجل القاء القبض على 2 من سكان منطقة جنين يشتبه بقيامهما بتنفيذ العملية الإرهابية في إلعاد, والتي اسفرت عن مقتل 3 مواطنين واصابة 3 اخرين.
المشتبه بهما الرئيسيان في تنفيذ العملية في إلعاد الذين فرا من المكان مرفقة صور المشتبَهين هما:
اسعد يوسف اسعد الرفاعي 19 عامًا.
صبحي عماد صبحي ابو شقير 20 عامًا.
الاثنان من سكان قرية رمانة في منطقة جنين. يجب الإبلاغ بشكل فوري عن أي شبهات / معلومات تتعلق بمكان وجودهم إلى مركز الشرطة 100.


وقتل الليلة الماضية يوناتان حبقوك وبوعز غول وأورن بن يفتاح في هجوم مشترك في مدينة إلعاد وسط اسرائيل. وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة فيما أصيب شخص آخر بجروح طفيفة. بدأت موجة القتل التي نفذها الإرهابيون في ساحة ابن جفيرول بالمدينة واستمرت حتى منتزه أمفي القريب.
في أعقاب الهجوم، قرر وزير الدفاع بني غانتس، بعد تقييم الوضع بمشاركة رئيس الأركان ورئيس الشاباك وقائد الجيش الإسرائي، أن الإغلاق في غزة ويهودا والسامرة يجب ان يمدد حتى الاحد. كما أصدر غانتس تعليماته للشرطة بالمساعدة في عمليات التفتيش واستخدام جميع القوات اللازمة لإغلاق منطقة التماس والمعابر من أجل منع احتمال هروب الجناة إلى يهودا والسامرة.