علي البخيتي : الخارجية الإسرائيلية توجه لي دعوة رسمية لزيارة إسرائيل عبر المتحدث بالعربية باسمها الصديق حسن كعبية ، وقبلت الدعوة، وأبلغت صديقي أن هدفي هو زيارة اليهود اليمنيين الذين هجرهم نظام الإمامة في اليمن
الحساب الرسمي الموثق لدولة إسرائيل يرحب بزيارتي ويقول أن هناك محطات يمنية كثيرة ومشوقة… شكرًا لكم على كل هذا الاهتمام، متمنيًا أن تسلط الزيارة الضوء على الجريمة التي ارتكبها نظام الإمامة في اليمن ضد اليهود اليمنيين المهجرين لإسرائيل، واستيلائه على ممتلكاتهم وأرضهم ومن ثم تشويههم
تلقيت في رسالة على الخاص -وفي تغريدة- دعوة رسمية لزيارة إسرائيل من وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر المتحدث بالعربية باسمها الصديق حسن كعبية ، وقبلت الدعوة، وأبلغت صديقي أن هدفي هو زيارة اليهود اليمنيين الذين هجرهم نظام الإمامة في اليمن، وتبادلنا الأرقام وجاري الترتيب.
اهلا وسهلا بك فهناك محطات يمنية مشوقة يمكنك زيارتها في إسرائيل واكلات يمنية اصلين ومغنيين من اصول يمنية وووو

علي البخيتي (10 سبتمبر 1976 -) سياسي يمني ، صحفي ، وكاتب. كان ناطقًا باسم جماعة الحوثي إلى أن قرر الانفصال عنهم. تنقل بين المملكة العربية السعودية والأردن ولبنان ، ويقيم حاليًا في المملكة المتحدة ، وكتب عدة مقالات سياسية منشورة على مواقع عديدة ، ظهر في مئات المقابلات على موقع فايموس. القنوات الإخبارية ، مثل بي بي سي ،آر تي ، الجزيرة ، العربية ، والحرة. كان البخيتي مقربًا من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، هاجم الحوثيين وممارساتهم في اليمن ، ونتيجة لذلك تعرض هو وأقاربه للمضايقات والتهديدات منهم. في عام 2019 ، أعلن البخيتي اللامبالاة أو العداء للدين، وهاجم الإسلام وأحكامه ، وتعرض هو وعائلته لضغوط بسبب ذلك.

تعرض القيادي السابق في الجماعة، علي البخيتي، والذي يقيم حاليا خارج اليمن الى مضايقات وتهديدات مارستها عليه جماعة الحوثي ضد عائلتة وأقاربه .
حيث دأبت الجماعة على مضايقة عائلة وأقارب القيادي المنشق عنهم، علي البخيتي، في مسقط رأسه بمحافظة ذمار، وفي العاصمة صنعاء، على خلفية انتقادات لاذعة وجهها البخيتي للحوثيين، وكشفه عن انتهاكات وفساد كبير تمارسه الجماعة. وتوج استفزازاته لهم بنشره صورا تجمعه بالجنرال العسكري القوي علي محسن الأحمر، الذي يقيم حاليا في العاصمة السعودية الرياض، والذي يعتبره الحوثييون عدوهم الأول، كونه هو من قاد الحروب الستة التي خاضها الجيش اليمني ضد الجماعة الشيعية العميلة لإيران بين 2004 و2009.

“مضايقات الجماعة لم تستثن شقيقيه؛ محمد البخيتي القيادي البارز وعضو المجلس السياسي للحركة الحوثية، وحسين الذي يشغل موقعا قياديا وسطيا في الحركة، حيث تعرضا لاستفزازات من قياديين حوثيين آخرين، كما وجهت لهما اتهامات بالجاسوسية لمصلحة شقيقهم المنشق علي، وأيضا تم منع محمد البخيتي من الظهور في القنوات الفضائية التي كان له فيها حضور شبه يومي في نشراتها الاخبارية خلال الفترة الماضية.
وكان علي البخيتي هو المتحدث الرسمي باسم الحوثيين خلال مؤتمر الحوار الوطني بين مارس 2013 ويناير2014. ورغم أن براعته السياسية خدمت الجماعة وأظهرتها خلال المؤتمر كحركة سياسية وليس فقط ميليشيات، إلا أن نجاحه وهو الذي ينتمي إلى عائلة يمنية بسيطة، أثار سخط القيادات الحوثية العنصرية ممن يطلق عليهم “السادة” أو “الهاشميين”، ليشنوا عليه حربا شعواء داخل الجماعة.
ومنذ اجتياح الجماعة لصنعاء في21 سبتمبر 2014، تحول البخيتي إلى معارض لممارسات وانتهاكات الجماعة الحوثية، ثم أعلن استقالته من عضوية المجلس السياسي للحركة الحوثية وانشقاقه عنهم وانتقل للإقامة خارج اليمن متنقلا بين عدة عواصم عربية.