درجة الدكتوراة وبيع الترمس هذا هو حال شباب غزة, في مقطع فيديو مصور نشر أحد شباب غزة فيديو يشتكي حال شباب غزة قائلاً: هذا هو حالنا في غزة, فمنذ الساعة الثامنة صباحاً وأنا أعمل في السوق لكي اجني 10 شيكل ولا يوجد في جيبي الا 2 شيكل!! عارضاً عربة صغيرة مهترئة صارخاً انظروا ما هو عملي وكيف أجني قوت يومي. كل ما معاناتي والمي ليرضى اولاد القيادات.
المحتويات
شباب غزة وهجوم لاذع على قادة حماس
وشن الشاب الغزي هجوما لاذعاً على قادة حماس اسماعيل هنية, السنوار ومشعل مخاطباً اياهم قائلاً: هل هذا هو ما يرضيكم؟ حيث حملهم المسؤوليه فيما وصل اليه شباب غزة من سوء احوال ووضع متردي!
درجة الدكتوراة وبيع الترمس
حال شباب غزة
يتابع الشاب هجومه على قيادات حماس ومن عمله على عربة مقرفة حيث صرخ الشاب:” أنا أحد الناس الذين اصابهم العار واهانة الكرامة فكيف اذا جاء اصدقائي وشاهدوا وضعي”.
قولوا لي ماذا أفعل؟ هذا هو حالنا ! فهناك من يحمل درجة الدكتوراة ويبيع الترمس , يصرخ الشاب بعلو صوته الى متى يا قادة حماس؟ الى متى سنأكل فضلاتنا وبرازنا وسنبقى صامتين؟ حسبي الله ونعم الوكيل في حماس!
توجيه الشتائم لقادة حماس
وبدأ الشاب بتوجيه الشتائم لقادة حماس قائلاً كلكم “اكلب” من بعض. جميع قيادات غزة كلاب! تخلوا عنا ..هل ننتحر ونغادر هذه الحياة, هل هذا هو ما تريدونه؟ يصرخ الشاب بصرخات الم وحسرة وقهر مطالباَ قادة حماس بالنظر الى حالهم , شباب عزة يعمل من الصباح الى اخر النهار ولا يوجد في جيبه 2 شيكل ويعيد الشاب عبارة شباب غزة أكل الفضلات والمخلفات بسبب قادة حماس!
حماس وكوبونات المساعدة
درجة الدكتوراة وبيع الترمس
يتابع الشاب حديثه: عندما توزع حماس كوبونات المساعدة وقسائم الاغانة والاعانة للمحتاجين فان عملية التوزيع تتم بشكل انتقائي, فأولاد العاملين بالسلطة لا نصيب لهم من تلك الكوبونات, ويتم استثنائهم وتجاوزهم لاسباب تتعلق بحماس وتمييزها بين افراد الشعب الغزي.
يصرح الشاب مرة أخرى: نحن في غزة تائهون ولا نجد ما نأكله غير الفضلات. حماس اهانتنا وحطت من شأننا فبينما نحن نكافح ونعاني ونتذوق طعم الويل. اولاد القادة واولاد هنية يستمتعون بالسفر الى تركيا وغيرها.
يختم الشاب حديثه يجب انقاذنا لا اريد اضافة المزيد لان حماس ستعاقبني بالحبس والسجن بينما شاب اخر يصرخ خلفه..حسبي الله عليكم
درجة الدكتوراة وبيع الترمس
حماس توظف الطاقات في الارهاب على حساب الشعب الغزي الذي لا حول له ولا قوة . استمعوا الى هذا الشاب الذي ضاقت به الدنيا من هيمنة حماس