حنان ابو منهل دكتورة إسرائيلية تتوصل لاكتشاف مدهش في علاج سرطان الثدي

حنان ابو منهل دكتورة إسرائيلية تتوصل لاكتشاف مدهش يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي, الإسرائيلية حنان ابو منهل من معهد التخنيون من ابرز المعاهد العالية في اسرائيل وجدت حل ثوري فيما يتعلق بعلاج سرطان الثدي ومفاده ان اضافة بيكاربونات الصوديوم من شأنها ان ترفع نجاعة العلاج ضد مرض السرطان. أحر التهاني على هذا الانجاز.

المسيرة العلمية للدكتورة حنان ابو منهل:

الدرجة الأولى والثانية في الصيدلة (برنامج الامتياز في العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة في الجامعة العبرية في القدس).

الدرجة الأولى والثانية في الصيدلة

برنامج الامتياز في العلوم الصيدلانية من كلية الصيدلة في الجامعة العبرية في القدس

بدأت مسيرتها العلمية في الجامعة العبرية في القدس من خلال مسار علوم الأدوية في كلية الصيدلة, والمسار هو عبارة عن دراسة لقب أول في الصيدلة ولقب ثاني في علوم الأدوية بشكل موازي لمدة خمس سنوات, الهدف الأساسي من المسار هو كشف الطلاب للبحث العلمي ولأهمية البحث العلمي وعلى القدرة على إحداث تغيير على حياة البشر,في اللقب الثاني تخصصت الباحثة حنان في البحث العلمي وعلوم الأدوية وكانت لديها الرغبة في التعمق في دراسة هذا المجال, لهذا السبب قررت المضي قدماً نحو الدراسات المتقدمة.

لقب الدكتوراة من معهد التخنيون الإسرائيلي

  التحقت د.حنان بمعهد التخنيون الإسرائيلي لدراسة اللقب الثالث في كلية هندية الكيمياء والحصول على لقب الدكتوراة في مجال علاج السرطان حيث تخصصت بعلاج سرطان الثدي عن طريق تقنية النانو.

اكتشاف مدهش حققته الدكتورة حنان ابو منهل

اكتشفت الباحثة الإسرائيلية في معهد التخنيون الإسرائيلي في حيفا أن صودا الخبز ( المنتج المنزلي البسيط المألوف لدى الجميع)، قد تحدث ثورة في علاج سرطان الثدي.

الباحثة التي تقف وراء هذا الاكتشاف هي الدكتورة حنان أبو منهل مصاروة ، من معهد راسل بيري لتقنيات النانو في التخنيون. حصلت على درجة الدكتوراه. لأبحاثها تحت إشراف البروفيسور آفي شرودر من كلية ولفسون للهندسة الكيميائية في التخنيون.

طالبة الدراسات العليا في معهد التخنيون وجدت حلاً ثوريًا لعلاج سرطان الثدي ، أظهر أن بيكربونات الصوديوم – صودا الخبز – يمكن أن تزيد من فعالية العلاج الكيميائي لأن هذه المادة الطبيعية تغير حموضة الورم السرطاني وبالتالي تزيد من فعالية العلاج الكيميائي.

صودا الخبز ، هذا المنتج البسيط المتوفر في أي سوبر ماركت ، يمكن أن يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي ، وفقًا لباحثي التخنيون الذين وجدوا أن هذه المادة تغير حموضة الورم السرطاني وبالتالي تزيد من فعالية العلاج الكيميائي.

الباحثة التي تقف وراء هذه الدراسة الشيقة د. حنان أبومنهل مصاروة. في مايو 2021 ، حصلت على درجة الدكتوراه. من التخنيون بعد حصولها على درجتي البكالوريوس والماجستير في كلية الصيدلة بالجامعة العبرية في برنامج امتياز يسمى “علم الأدوية”. كجزء من بحث الماجستير الخاص بها ، قامت بالتحقيق في نقل البروتين بمساعدة تقنية النانو عبر الجلد. بعد حصولها على درجة الماجستير ، التحقت بدراسات الدكتوراه في التخنيون.

في دراسة أجريت عام 2019 ، ركزت الدكتورة مصاروة على شكل عدواني بشكل خاص من سرطان الثدي – وهو نسخة تنتجها مجموعة من الطفرات وبالتالي فهي مقاومة نسبيًا للعلاجات الحالية. الآن ، طورت هي وباحثون آخرون في التخنيون جزيئات نانومترية تحتوي على صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم) والتي تعتمد على الأورام السرطانية. وبهذه الطريقة ، قاموا بتغيير حموضة الأنسجة وزيادة نفاذية لأدوية العلاج الكيميائي.

صودا الخبز تقلل الآثار الجانبية

توضح الدكتورة ابو منهل أن الخلايا السرطانية تتميز ببيئة حمضية أكثر من تلك السائدة في أنسجة الجسم الأخرى. هذه الحموضة ناتجة عن التغيرات الأيضية المتعلقة بمسارات توليد الطاقة في الخلايا السرطانية.

“في الخلايا السليمة أيضًا ، هناك زيادة في الحموضة عند الحاجة إلى إنتاج سريع للطاقة ، ولكن في الخلايا السرطانية يكون هذا هو المسار المهيمن لتوليد الطاقة ؛ “الحموضة تجعل الخلايا السرطانية أكثر عدوانية وأكثر نقائل” ، قالت. “إدخال صودا الخبز في الطريقة التي طورناها سيقلل من جرعة الدواء اللازمة وبالتالي يمكن أن يقلل من الآثار الجانبية.”

تظهر نتائج الدراسة أن العلاج المذكور أعلاه ، والذي يؤثر على بيئة الورم ، يكثف النشاط المضاد للسرطان لأدوية العلاج الكيميائي. كما تظهر التأثيرات الإيجابية للعلاج المركب ، الذي يهاجم عدة مكونات في نفس الوقت ويضعف بيئة الورم.

“خنق” الورم

لا يقتصر ابتكار بحث الدكتوراه الخاص بها على الاستخدام الأصلي لصودا الخبز ، ولكنه يتضمن نظرة أكثر شمولاً للورم السرطاني ، والأهم من ذلك ، بيئته.

وقالت: “تُظهر العديد من الدراسات وتؤكد أهمية بيئة الورم في دعم الخلايا السرطانية ، وفي تسهيل قدرة الخلايا السرطانية على اختراق الأنسجة المجاورة والانتشار في جميع أنحاء الجسم”. “بالإضافة إلى ذلك ، قد تؤثر التغييرات في بيئة أنسجة الورم السرطاني على استجابة الورم للعلاجات وتعزز تطوير المقاومة للعلاج المضاد للسرطان. لذلك ، من المهم تطوير علاج تآزري يغير التوازن البيئي للورم وبالتالي “يخنقه”.

“ابو منهل – تجربة بحثية ناجحة”

قالت الدكتورة أبو منهل: “في شهادتي الجامعية ، أدركت أنني لم أكن مهتمًا فقط بإيجاد الجزيء الذي يعالج المرض ، ولكن في إيجاد طريقة لقيادة الجزيء بأكثر الطرق فعالية إلى الموقع المستهدف”. “عندما انتقلت إلى الشمال ، كنت أبحث عن مختبر في التخنيون متخصص في تكنولوجيا النانو والتوزيع الدوائي. هكذا وصلت إلى البروفيسور آفي شرودر من كلية ولفسون للهندسة الكيميائية. لقد استمتعت بالعمل في مختبره ، لأنني تعرفت على معرفة جديدة ولديّ تجربة بحثية ناجحة “.

خلال هذه الفترة ، فازت أبو منهل بزمالة البارونة أريان دي روتشيلد لدرجة الدكتوراه. دراسات – منحة دراسية مرموقة من مؤسسات إدموند دي روتشيلد التي تدعم الدكتوراه المتميزة. الطلاب في بداية حياتهم المهنية البحثية.

أهمية بيئة الورم في دعم الخلايا السرطانية

“تظهر العديد من الدراسات وتؤكد أهمية بيئة الورم في دعم الخلايا السرطانية وقدرة الخلايا على اختراق الأنسجة القريبة وإرسال النقائل إلى أعضاء أخرى من الجسم”.

عرفت الدكتور الإسرائيلية حنان ابو منهل أن التغيرات البيئية في نسيج الورم السرطاني يمكن أن تؤثر على استجابة الخلايا للعلاجات وتشجع على تطوير مقاومة للعلاج المضاد للسرطان.

وأوضحت: “لهذا السبب من المهم تطوير علاج تآزري يغير التوازن البيئي بأكمله وبالتالي” يخنق “الورم”.

جزيئات النانو التي تحتوي على صودا الخبز

ركزت الدكتورة ابو منهل على النوع العدواني بشكل خاص من سرطان الثدي ، وهو نسخة تم إنشاؤها من مجموعة من الطفرات وبالتالي مقاومة نسبيًا للعلاجات الحالية. قامت بتطوير جزيئات النانو التي تحتوي على صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم) والتي يمكن أن تكون موضعية في الأورام السرطانية.

وقالت “بهذه الطريقة قاموا بتغيير حموضة الأنسجة وبالتالي زيادة تغلغل أدوية العلاج الكيميائي” ، موضحة أن الخلايا السرطانية تتميز ببيئة حمضية أكثر من تلك السائدة في أنسجة الجسم الأخرى.

تقلل جزيئات النانو من صودا الخبز من الحموضة في منطقة الورم.

تزيد الخلايا السليمة أيضًا من الحموضة عند الحاجة إليها لإنتاج الطاقة بسرعة ، ولكن هذا هو المسار المهيمن في الخلايا السرطانية لتوليد الطاقة في الخلية ؛ “الحموضة تجعل الخلايا السرطانية أكثر عدوانية وأكثر نقائل” ، قالت. “إن إدخال صودا الخبز باستخدام الطريقة التي طورناها سيجعل من الممكن تقليل جرعة الدواء وبالتالي تقليل الآثار الجانبية.”

وبالتالي ، باستخدام مركب بسيط يتم حقنه في منطقة الورم باستخدام طرق تقنية النانو المتطورة للغاية ، يتم تعزيز النشاط المضاد للسرطان لعقاقير العلاج الكيميائي وقد يحسن علاج المرض.

الاهتمامات البحثية:

نركز أبحاثها على استهداف وعلاج البيئة الدقيقة للورم باستخدام تقنية النانو (الجسيمات الشحمية). تعتقد أن الاستهداف المشترك للبيئة الدقيقة والخلايا السرطانية يمكن أن يعزز السيطرة على المرض وبقاء المريض على قيد الحياة.

مجال النانو الرئيسي:

يستهدف المجال البحثي توصيل الأدوية وتقنيات الطب الشخصي القائمة على تقنية النانو. ليس هناك شك اليوم في أن علم النانو هو أحد أكثر المجالات التي تمت دراستها في البحث العلمي ، وله إمكانات كبيرة لمساعدتنا في التعامل مع المشكلات الحالية التي لم يتم حلها في العديد من مجالات حياتنا.

اكتشفت الباحثة الإسرائيلية في معهد التخنيون الإسرائيلي في حيفا أن صودا الخبز بحجم النانو الموضوعة بالقرب من الورم تحسن علاج السرطان ، خاصة سرطان الثدي.

دعوتها ورسالتها

تؤمن بسمو العمل في هذا المجال ودائماً هناك رسالة عظيمة من وراء هذا العمل وهي البحث المتواصل لايجاد حلول لراحة العالم والبشرية وجعلهم في مكان أفضل, وتشدد على أهمية تعلم مجالات متعددة ومختلفة وعدم الاكتفاء باللقب الاول, انما التوجه الى الابحاث العلمية من خلال الالقاب المتقدمة, ومن المهم جداً ان يكون لنا تمثيل وتأثير بحثي في جميع المجالات. 

الزمالات والجوائز للباحثة ابو منهل:

– جائزة التميز من كلية الصيدلة عن الإنجازات في درجة البكالوريوس في الصيدلة – جائزة ليبليش الإسرائيلية.

– جائزة التميز من كلية الصيدلة عن إنجازات الماجستير. الدرجة العلمية – جائزة أبراهام وهربرت سيف.

– برنامج أريان دي روتشيلد لنيل الدكتوراه

الحياة الشخصية للدكتورة الإسرائيلية حنان ابو منهل

ابو منهل ، من مدينة أم الفحم ، متزوجة من طبيب أطفال وأم لطفلين ، حصلت على الدكتوراه في التخنيون بعد أن أكملت درجتي البكالوريوس والماجستير في برامج التميز في العلوم الصيدلانية في الجامعة العبرية في القدس.

في عام 2016 ، كانت واحدة من أربعة فائزين بمنحة أريان دي روتشيلد البحثية المرموقة لمدة أربع سنوات ، والتي تعترف بالتميز. عتبة القبول في البرنامج مرتفعة بشكل خاص وتسمح لطلاب الدكتوراه بالتركيز على مجال أبحاثهم.

ربما يهمك:

• مريم فاهوم عربية إسرائيلية صنعت قمر صناعي وأطلقته للفضاء
• التخنيون – المعهد الإسرائيلي للتكنولوجيا
• باستعمال “لدغة دبور”.. جامعة إسرائيلية تطور استراتيجيات جزيئية لعلاج سرطان الدم
• تطوير علاج نانو لمرضى السرطان يزيد من نجاعة العلاج الكيماوي، اذ يقوم على زيادة تأثير
• إسرائيل بلد متحضر ومتطور ومتقدم