جريمة حرب - في تغريدة للمتدث الرسمي بإسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان على حسابه في موقع تويتر: "مثلها مثل حماس والجهاد الإسلامي، حركة فتح التي يترأسها محمود عباس تنظم مخيمات صيفية إرهابية لتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة بغية قتل الأطفال الإسرائيليين الأبرياء, هذه جريمة حرب وتنكيل فلسطيني ممنهج ضد الأطفال و السلطة الفلسطينية تتحمل كامل المسؤولية عنه, على منظمات حقوق الإنسان إدانة ذلك".


الخيار الوحيد المتاح أمام الأطفال والذين بصدد قضاء إجازتهم السنوية هو الاختيار بين المخيم الصيفي لحماس أو الجهاد الإسلامي في غزة أو فتح في مناطق السلطة الفلسطينية فلا خيار آخر امامهم، وكلاهما حماس والجهاد يتباهيان على غرار العصابات والمافيات بقدرتهما على تجنيد أعداد أكبر من الأطفال يصل الى عشرات الآلاف.
فكما يتعرض أطفال غزة لحكم استبدادي قمعي من قبل حماس والجهاد الإسلامي يحرمهم من التعليم الحقيقي ويعلمهم العنف والكراهية وتضمهم الى مخيّمات صيفية إرهابية, تمارس حركة فتح التي يترأسها محمود عباس تنظيم مخيمات صيفية إرهابية لتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة بغية قتل الأطفال الإسرائيليين الأبرياء
على مدى سنوات ، قامت حماس بغسيل المخ والتلاعب بالناس في غزة ، وبدأوا في الشباب. بينما يكوّن الطلاب في سنهم حول العالم صداقات ويتعلمون ويوسعون آفاقهم ، يتعرض أطفال غزة لحكم حماس الاستبدادي القمعي الذي يحرمهم من التعليم الحقيقي ويعلمهم العنف والكراهية.
كل عام تقام المخيمات الصيفية في جميع أنحاء قطاع غزة خلال العطلة الصيفية ، وتنظمها حماس في الغالب. يشارك عشرات الآلاف من أطفال وتلاميذ غزة من الصف الثامن حتى الثاني عشر. تتضمن المخيمات أنشطة التلقين الإيديولوجي الإسلامي الراديكالي لحركة حماس والتدريب شبه العسكري (بما في ذلك تعليمات حول إطلاق الصواريخ واختطاف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي), ومثلها مثل حماس والجهاد الإسلامي، حركة فتح التي يترأسها محمود عباس تنظم مخيمات صيفية إرهابية لتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة بغية قتل أطفال دولة إسرائيل الأبرياء.