تهديدات منظمة حزب الله أسفرت عن اتفاقية ترسيم الحدود, محاولة كاذبة ويائسة لحزب الله كمنظمة إرهابية تفرض نفسها وتحاول تسويق نفسها
بشرى سعيدة اتفاق اسرائيلي لبناني على ترسيم الحدود البحرية, خبر سار للدولتين والمنطقة بأسرها, وخصوصاً للشعب اللبناني ولكن وبغض النظر عن ايجابية هذه المناسبة ينكشف من جديد الطبع الحقيقي لحزب الله كمنظمة إرهابية تفرض نفسها وتحاول تسويق نفسها, في محاولة كاذبة ويائسة وكأن أفعالها وتهديداتها الفارغة أسفرت عن هذه النتيجة.
نصرالله يحاول أن يقطف ثمار المفاوضات بين دولتي إسرائيل ولبنان ليظهر نفسه "سيد" الثمار والنتائج
خلونا نحكي من الآخر وباللبناني: ما بصح الا الصحيح والنتيجة النهائية للمفاوضات جاءت عكس ما سعى إليه نصرالله
هذا الاتفاق عكس لا بل أثبت عدة أمور أساسية:
- حزب الله ونصرالله يعملان انطلاقاً من مصلحة ذاتية سياسية وأجنبية متناقضة تماماً مع المصلحة اللبنانية.
- تهديدات نصرالله لم تحظ بالاهتمام المراد منها داخل المجتمع الإسرائيلي, هذه التهديدات المتكررة أثبتت الضغط والضيقة التي كان يتواجد فيها حزب الله, لا أكثر ولا أقل.
نصرالله لم يستطع شرعنة وجوده كدولة داخل الدولة اللبنانية ولذلك استخدم التهديدات كحبل انقاذ لوضعه السياسي المتردي.
محاولات حزب الله التخريبية والدعائية مع المسيرات التي كانت تهدف لكسب الأرباح الدعائية فشلت فشلاً ذريعاً, وأدت الى توجيه انتقادات داخل لبنان لمنظمته, بالإضافة الى فضح قدراته.

شو يعني؟
أولاً - أثبت حزب الله من جديد انه ليس حامي دولة لبنان وإنما سبب مشاكله وأزماته ووضعه المأساوي, هذا على الصعيد اللبناني.
ثانياً - نحن في إسرائيل سنواصل العمل والبناء والتطور على أمل ألا يعيق حزب الله محاولات لبنان هذه المرة للعودة الى ما كان عليه.