الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي, أفيخاي أدرعي:”حرب انتهت! وتمكن جيش الدفاع، عبرها، أن يحقق أهدافه المتمثلة بإلحاق الاذى والضرر ببنية حركة حماس الإرهابية وعلى كافة الصعد؛ المعنوية والمادية.. لتبدو صواريخها المستوردة، ألعاباً خشبية اصطادتها القبة الحديدية، لتمحي جزء كبير جدًا منها ضرباتنا الجوية فيما بعد عن الوجود . فيما استمر معظم الشعب الاسرائيلي الساحق في مسار الحياة، شامخاً الى العلاء.. تحت ظل رعاية الله وصلابة جيش الدفاع، اللتان تطوقان كيانه وتحميانه… تبقى الاسئلة وحدها رفيق حال المواطن الغزاوي البرئ؛ ماذا بعد ؟ وأين أصبحت؟ وماذا جنيت من استغلال الارهاب “الحمساوي” لوجودي وحياتي؟ أسئلة ليست لها إجابات…. هذا هو الإرهاب. قد تتعالى أصوات ” النصر” المزيفة بعد وقف اطلاق النار؟ وكيف لا!! وباعتقادهم أن صواريخهم سقطت في اسرائيل… وطبعاً، كالمعتاد سيرقصون ابتهاجاً على بنية هشة أرجعتهم سنين كثيرة الى الوراء .. سيحتفلون! وهم لم يستطيعوا النيل من عزيمة وقوة شعب اسرائيل وجيشها… ردود اعتدناها! وفيها من الكوميديا ما يجعلنا نتساءل هل هناك كذب ورياء وغباء الى هذا الحد؟؟”
أفيخاي أدرعي
الناطق الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي
أفيخاي أدرعي يشغل منصب الناطق الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي برتبة مقدم.
ولد أفيخاي أدرعي في حيفا شمال إسرائيل، جده وجدته من ناحية أمه ولدوا في العراق ومنهم تعرف على اللغة وثقافتها. بدأت مسيرته في جيش الدفاع عام 2001 مع دخوله الخدمة العسكرية. وفي عام 2005 ترأس قسم الإعلام العربي، وأصبح المتحدث باسم الجيش.
يتقن اللغة العربية ومطلع على حضارتها، معتبرًا القرآن مفتاح ثقافتها.
يؤمن بالانفتاح على الثقافات إذ يعتبرها السبيل الوحيد للتلاقي الإنساني.
إسرائيل بالنسبة له أكثر من وطن لا بل رسالة حياة بكل ما للكلمة من معنى، ومن هويته يستمد الأصالة والتشبث بالجذور، فهي بالنسبة له التاريخ الذي لا يمحى والحاضر الذي لا يعرف الاستسلام والمستقبل الأزلي للأمة