المتحدث باسم الجيش ران كوخاف: من يضع عقله في رأسه.. يعرف أنه يجب أن يتعاون مع إسرائيل استخباراتيا وعسكريا
من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي فإن إيران “لا تمثل مشكلة إسرائيل فقط” وإنما “مشكلة إقليمية ودولية”، كما يقول الناطق باسم الجيش، البريجادير جنرال، ران كوخاف، لقناة “الحرة” في مقابلة حصرية.

ويضيف كوخاف أنه “في السنوات الأخيرة، بعد الاتفاق (النووي)، قررت دولة إسرائيل تسريع الجهوزية من كافة النواحي، من الناحية الدفاعية، من الناحية الاستخباراتية وأيضا إعداد خطط لتفعيلها إذا لزم الأمر من الناحية الهجومية”.
ويؤكد أن “لا نية للمهاجمة (ضد إيران) ولا يوجد أي مصلحة جغرافية ولا مصلحة اقتصادية، نريد فقط أن نعيش هنا في دولة إسرائيل بسلام مع جيراننا وحماية مواطنينا، وهذا هو دورنا كجيش دفاع لإسرائيل”.
ويستدرك كوخاف قوله: “يقال في اليهودية أن من يريد السلام ليكن مستعدا للحرب”، و”من يريد السلام والازدهار والنمو والاقتصاد، فيجب أن يتحضر للحرب، للحفاظ على الردع وعدم السماح لأعدائنا بالتفكير في مهاجمتنا”.
وأوضح أنه “بمجرد أن تعلن دولة، قوة، أو جارة بعيدة كانت أو قريبة سعيها لتدمير دولة إسرائيل، فإن دور إسرائيل هو أولا وقبل كل شيء الدفاع عن نفسها، تفعيل دفاعها، أنظمة الدفاع، الدفاع الجوي على سبيل المثال وأيضا تعزيز وتطوير قدرة ردع قوية، حتى وإن استدعى الأمر إطلاق عملية هجومية”.
وكشف كوخاف أن “ما يتم نشره في الإعلام الأجنبي أننا نعمل ميدانيا، برا وجوا أو في الفضاء الإلكتروني من أجل تحقيق هذا الهدف، منع التموضع الإيراني على الحدود الشمالية بالقرب من إسرائيل، هو في غالبيته صحيح”.
ويضيف أن ” بعض الأمور التي نشرت صحيحة، وهناك أمور لم يتم نشرها وقمنا بتنفيذها، كما أن هناك أمورا أخرى نشرت ولم نقم بتنفيذها”، متابعا أنه “من واجبنا كجيش دفاع إسرائيلي أن نعمل كل ما بوسعنا حتى لا تكون الصواريخ الإيرانية والتهديدات الأخرى وراء حدودنا القريبة”.
مع هذا يقول كوخاف إن “الحكومة الحالية ورئيس هيئة الأركان الحالي، يسعون إلى السلام”.