أود مشاركتكم بقصة ” قلمي الخاص و المفضل الذي منحته هدية لطفل فلسطيني من الخليل ” فمن أمام الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل التقيت مع مجموعة من الاطفال الفلسطينيين في أحد الشوارع وتعرفوا علي من التيك التوك..فطلب أحدهم مني قلمي المفضل! وطبعاً استجبت لطلبه وأعطيته قلمي الخاص والمفضل ليستخدمه في دراسته, وكما تعلمون أيها الشباب دائماً استثمروا في التعليم والدراسة بدلاً من العنف والتحريض والتخريب والإرهاب.
أود مشاركتكم بقصة حدثت معي في مدينة #الخليل، قد تكون قصة عابرة للبعض لكنها كبيرة بعيني لما تركته من أثر في أعماقي، وذلك أثناء زيارة قمت بها قبل أيام لهذه المدينة حيث صادفت في طريقي مجموعة من الصبية #الفلسطينيين، سرعان ما تعرفوا علي وما إن رأوني حتى اندفعوا نحوي يخبرونني أنهم يعرفونني ويتابعوني دومًا وتقدم أحدهم بطلب #قلمي الخاص والأحب، فلبيت طلبه وأعطيته إياه لاستخدامه في دراسته، #طلب أثر فيي وجعلني أتأكد أنه مهما بلغ #التحريض والبغض حدهما يبقى #القلم #سلاح يمحي أثارهما، فالعلم مطلب مقدس وأمالنا على هكذا شباب يتسلحون بالعلم والنور وقلم الحق.