أنهى قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، اليوم (الأربعاء) زيارته الأولى لإسرائيل كضيف رسمي حل على رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي.
حيث تم استقباله من قبل حرس الشرف في مقر القيادة العامة ثم عُقدت سلسلة من الاجتماعات المهنية تضمنت عرض استخباري ونقاش عملياتي
تناولت اللقاءات القضايا المتعلقة بالتحديات المشتركة للجيشين، وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني وتموضع اذرع ايران في أنحاء الشرق الأوسط. كما تم مناقشة التعاون العملياتي والاستخباراتي وفرص توسيعها، في ضوء انتقال جيش الدفاع الى مسؤولية سنتكوم.
وفي نهاية الاجتماعات شارك قائد القيادة المركزية الأمريكية في تقييم للوضع عقد في غرفة القيادة العامة في إطار تمرين “عربات النار” حيث تم استعراض كيفية تجسيد التمرين خطط عسكرية وقدرات وطرق قتالية عسكرية حديثة بالاضافة الى تعاون عملياتي واستخباراتي مع الجيش الأمريكي.
رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي يقول: يواجه جيش الدفاع سلسلة واسعة من الجبهات والتهديدات من السكين وحتى النووي. من جنين وحتى اصفهان. يعمل جيش الدفاع على كل هذه الجبهات ويستعد للحرب في كل جبهة وفي جبهات متعددة.
وأضاف كوخافي: نحن نجري تمرينًا كبيرًا جدّا يحاكي حربًا لمدة شهر كامل ويجسد خطط عسكرية حديثة وقدرات عسكرية وطرق قتالية حديثة بما في ذلك التدرب على التعاون مع الجيش الأمريكي. في ختام التمرين ستكون جهوزية جيش الدفاع للحرب في ذروتها
وفي حديثه عن الارهاب الفلسطيني قال كوخافي:منذ شهريْن يحارب جيش الدفاع الارهاب الفلسطيني من خلال عمليات عسكرية مكثفة نجريها على مدار اليوم والليلة لاحباط نشطاء إرهابيين ووسائل قتالية
وعبر رئيس الأركان أن الزيارة تأكيد إضافي على أهمية تحالفنا مع الولايات المتحدة والجيش الأمريكي. إنه تحالف قوي ومتين يشمل الكثير من التعاون العسكري، والذي أصبح أقوى في السنوات الأخيرة. هذا تحالف يثبت مرارًا وتكرارًا أنه كنز إستراتيجي لأمن دولة إسرائيل
وختم رئيس الأركان حديثه: يجب أن يبقى الشرق الأوسط أولوية قصوى لجميع دول العالم التي تريد عالمًا مستقرًا وان يبقى الأعداء المتطرفين ضعفاء مردوعين. لذلك ، فإن التعاون الذي بنيناه ليس خيارًا ، بل واجب في العمل على مواصلته وتعزيزه