“صوغوا، دونوا، احضروا ما تريدون من أقوال، لقد علمتني مؤسستي وحضارة دولتي أن ما من كبير قادر على تشخيص الصغار، وما من فهيم يمكنه مواجهة الجهال.”
***
بما اني الوجه الاعلامي لمؤسستي التي أفتخر، أطل يومياً عبر الشاشات التلفزيونية ناقلاً الحقيقة التي يرفض البعض تصديقها وسماعها، وأمام عجزهم من النيل من جيشي البطل، تحولت الى نجم، يسخر صغار النفوس من شخصي، او الباسي شخصيات تشبه صانعيها. أقف عندها ساخراً مستهزءاً غير ابه لها، متآسفاً على مستوى المواجهة، لا سيما واني لا استطيع أن أنحدر لهذه المستويات، جاعلاً من قلمي السلاح الملاءم .
أتوجه لكل من أخذ من وقته لمتابعتي وتفصيل الشخصيات للسخرية مني، أشكركم على جعلي جزءًا من حربكم البروبغاندية
الناطق الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي
[extpsc id=”4423″]
أفيخاي أدرعي يشغل منصب الناطق الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي برتبة مقدم.
ولد أفيخاي أدرعي في حيفا شمال إسرائيل، جده وجدته من ناحية أمه ولدوا في العراق ومنهم تعرف على اللغة وثقافتها. بدأت مسيرته في جيش الدفاع عام 2001 مع دخوله الخدمة العسكرية. وفي عام 2005 ترأس قسم الإعلام العربي، وأصبح المتحدث باسم الجيش.
يتقن اللغة العربية ومطلع على حضارتها، معتبرًا القرآن مفتاح ثقافتها.
يؤمن بالانفتاح على الثقافات إذ يعتبرها السبيل الوحيد للتلاقي الإنساني.
إسرائيل بالنسبة له أكثر من وطن لا بل رسالة حياة بكل ما للكلمة من معنى، ومن هويته يستمد الأصالة والتشبث بالجذور، فهي بالنسبة له التاريخ الذي لا يمحى والحاضر الذي لا يعرف الاستسلام والمستقبل الأزلي للأمة