أدرعي صهيوني وسائل التواصل الاجتماعي

أدرعي صهيوني تكثر التعليقات التي تنعت أفيخاي أدرعي بـ وجه إسرائيل الصهيوني المفضوح على وسائل التواصل الاجتماعي – فماذا تعرفون عن الصهيونية؟

هل أدرعي صهيوني وما هي الصهيونية

يوضح أدرعي بأن الصهيونية تعبر عن الرابطة التاريخية بين الشعب اليهودي وأرض إسرائيل وإن استخدام "صهيوني" كمصطلح مسيء له ما هو الا مصدر فخر واعتزاز له وهذا يعكس وجود موجة متصاعدة من التعصب والعنصرية والتحريض الكاذب الموجهة نحو دولة إسرائيل ونحو اليهود.

هذه هي الصهيونية يا سادة وهذا هو أدرعي الصهيوني

أدرعي الصهيوني وأدرعي وجه إسرائيل المفضوح هذا ما ينعته الاعلام المحرض وهذا ما ينشره المحرضون أعداء السلام على وسائل التواصل الإجتماعي, أرادوا بتحريضهم تجريد الكلمة من معناها السامي الإنساني الحقيقي, قأدرعي الذي قال أن شعب إسرائيل حي عبر وسائل التواصل الإجتماعي في صرخة تحد للعالم ، من خلال التصميم الراسخ بأن هذا الشعب قد تجاوز أكثر المحاولات المحيرة للعقل في العالم والمحاولات المستمرة لمحوه منذ الاف السنين فبإرادة هذه الأمة وتصميمها على الحياة إستمرت في تجاوز كل مضطهديها.

لقد اختلفت كراهية اليهود ومحاولة إبادتهم من جيل إلى جيل ، من المذابح إلى الطرد إلى الإبادة الجماعية و الفظائع التي تحملها هذا الشعب على أيدي إخوانه من البشر، لكن ها هي "الأمة اليهودية لا تزال على قيد الحياة". وهكذا أصبحت عبارة "صهيوني" وعبارة "شعب إسرائيل حي " تحديًا للكارهين والحاقدين والمحرضين وفرحة بالمعجزة المذهلة لاستمرار وجود أمة إسرائيل.

صهيوني تعني ان تكون إنسان

أدرعي صهيوني تكثر التعليقات التي تنعت أفيخاي أدرعي بـ وجه إسرائيل الصهيوني المفضوح على وسائل التواصل الاجتماعي– فماذا تعني كلمة صهيوني؟

الصهيوني هو من ينكر أعمال القتل والتمييز التي استهدفت شعبه, مشكلة الشعب الذي تعرض مرارا وتكرارا للمجازر والاضطهادات,  الصهيوني هو من يؤمن بمشكلة المجتمع المشرد الذي تعزز شعوره بالاغتراب بسبب التمييز بمعاملة عنصرية غير عادلة. وهذا ما يقوم به الاعلام المضلل المحرض باستخدام كلمة "صهيوني" كشكل آخر لــ معاداة السامية محاولاً تحريف المعنى الحقيقي لهذه الكلمة التي تجسد كل معاني الانسانية ضد الظلم والقهر الذي تعرض له اليهود على مر السنين.

الصهيونية الرابطة الطويلة والمستمرة بين الشعب اليهودي وأرضه

لقد سعت الحركة الصهيونية إلى حل مشكلة الشعب الذي يتعرض مرارا وتكرارا للمجازر والاضطهادات, ومشكلة المجتمع المشرد الذي تعزز شعوره بالاغتراب بسبب التمييز بمعاملة اليهود كلما هاجروا إلى مكان آخر. لقد سعت الصهيونية إلى مواجهة هذه الأوضاع من خلال تحريك عملية عودة اليهود إلى وطنهم التاريخي - أرض إسرائيل.

بالحقيقة, غالبية موجات هجرة اليهود الضخمة إلى أرض إسرائيل (أرض الاجداد) في العهد المعاصر كانت بمثابة رد مباشر على أعمال القتل والتمييز التي استهدفت اليهود. كانت الهجرة  ردأ على المجازر و المذابح ضد اليهود وفرار اليهود من النازية. وحتى بعد إقامة دولة إسرائيل في العام 1948 كانت الموجات الضخمة من الهجرة إلى إسرائيل مربوطة بظاهرة التمييز والقمع التي تعرض لها اليهود: الناجون من الكارثة التي حلت باليهود في أوروبا ولاجئون من الدول العربية فارين من الاضطهادات التي كانوا يتعرضون لها عقب إقامة دولة إسرائيل.

تقوم فكرة الصهيونية على أساس الرابطة الطويلة والمستمرة بين الشعب اليهودي وأرضه وهي العلاقة التي بدأت قبل 4000 عام تقريبا, عندما توطن إبراهيم الخليل في  أرض إسرائيل.

يتمثل جوهر التفكير الصهيوني في مبدأ كون أرض إسرائيل المنشأ التاريخي للشعب اليهودي والإيمان بأن تواجد الشعب اليهودي في أي مكان آخر وتعرضه  لأعمال القتل والتمييز يعني العيش في المنفى كلاجئين ومضطهدين.